أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن نظام الأسد وحلفاءه يستخدمون “كل ما هو ممنوع ومحرم ومجرم وفق القانون الدولي” ضد المدنيين في إدلب وريف حماة، مطالبين الأعضاء الفاعلين في الأمم المتحدة بالتحرك وتولي مسألة حماية المدنيين.
وأصدر الائتلاف الوطني يوم أمس الأحد، بياناً لفت فيه إلى أن هناك تطورات في الأحداث الجارية على الأرض، وقال إن ما يحدث له “عنوان واحد هو الإجرام المستمر للنظام وحلفائه”، موضحاً أن “خان شيخون” ومناطق ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي تتعرض لحملة حرق وتدمير وإبادة وإفناء.
وتابع الائتلاف الوطني قائلاً: إن “قنابل الطائرات الروسية وبراميل مروحيات النظام المتفجرة وقنابل الفسفور الأبيض الحارقة والقصف المدفعي على المدن والبلدات، وكل ما هو ممنوع ومحرم ومجرم وفق القانون الدولي يتم ارتكابه واستخدامه الآن ضد المدنيين في تلك المناطق”.
واعتبر الائتلاف الوطني أن الحملة الجارية حالياً تمثل خرقاً وانتهاكاً للقرارات الدولية وللاتفاقات المتعلقة بالمنطقة، مؤكداً على أن يجب أن توضع هذه التطورات أمام مجلس الأمن الدولي بشكل فوري، مع التأكيد على تحميل كل طرف من الأطراف مسؤولياته.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة مطالبة أيضاً باتخاذ قرارات عملية لإيقاف مشروع القتل والتدمير والتهجير بشكل نهائي، مضيفاً أن القرارات والقوانين لا تنفذ ولا تفرض ولا تتحقق من تلقاء نفسها، وشدد على أن المنظمة الدولية وأعضاءها الفاعلين هم من يجب أن يتولوا واجب حماية المدنيين بشكل فوري وعاجل، ومحاسبة المجرمين، وتنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس الأمن. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري