استشهد وجرح أكثر من 15 أشخاص في الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، يوم أمس الجمعة، جراء التصعيد العسكري المستمر من قوات نظام الأسد والميليشيات الطائفية المرافقة لها على المناطق السكنية.
ووثق ناشطون من الغوطة الشرقية بريف دمشق، استشهاد 6 مدنيين في مدينة حرستا، بسبب القصف الصاروخي العنيف من قوات الأسد والميليشيات الطائفية المرافقة لها، والذي استهدف وسط المدينة.
وأوضح الناشطون أن مدنيين اثنين استشهدوا، بينهم طفل، يوم أمس، جراء القصف المدفعي من قوات الأسد استهدف الأحياء السكنية في مدينة حمورية بريف دمشق.
ونشرت وسائل إعلام من منطقة الغوطة بريف دمشق، أن القصف المدفعي والصاروخي من قوات الأسد والميلشيات الطائفية المرافقة لها، يستهدف منذ أكثر من شهرين أغلب بلدات الغوطة، ما تسبب بدمار منازل سكنية وإصابة عشرات المدنيين بجروح.
ونتيجة التصعيد العسكري، أجبر نظام الأسد أهالي بيت جن على ترك منازلهم والخروج باتجاه إدلب ودرعا، وذكر ناشطون أن عدد المهجرين زاد عن 500 شخصاً، لافتين إلى أن المدينة تحولت إلى “كومة من الخراب” نتيجة القصف المكثف بالأسلحة العشوائية والمحرمة دولياً.
وتتعرض منطقة الغوطة لحصار منذ خمسة أعوام من قبل قوات الأسد والميليشيات الطائفية المرافقة لها، ويعاني المحاصرين وخاصة الأطفال من نقص المواد الغذائية والطبية، وأشارت مصادر طبية من الغوطة الشرقية إلى أن 195 طفلاً مهددون بالموت بسبب انتشار أمراض الكساح والتهاب الكبد والسل وعدم تأمين اللقاحات اللازمة.
ورفض النظام طلب الأمم المتحدة بإجلاء المصابين من المناطق المحاصرة لتلقي العلاج والرعاية، وهو ما أدى إلى تفاقم وضعهم الصحي ووفاة 13 مريضاً بينهم. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري