عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري اجتماعها الدوري اليوم الخميس، وبحثت مستجدات الأوضاع الميدانية ولا سيما التصعيد العسكري في درعا، إضافة إلى آخر التطورات السياسية بما فيها استمرار حركات التطبيع العربي مع نظام الأسد.
وبحث الحضور تأثير تمرد قوات فاغنر على الوجود الروسي في سورية، إضافة إلى حملة العدالة لضحايا القارب الغارق على شواطئ اليونان والتي أطلقها ذوو الضحايا.
وحذر أعضاء الهيئة السياسية من آثار التصعيد العسكري لقوات النظام جنوب درعا، مؤكدين على إستراتيجية النظام والميليشيات الإيرانية في قضم الأراضي وارتكاب الجرائم بحق المدنيين في المنطقة.
كما أكد الأعضاء على أن استمرار موجات التطبيع المجانية مع نظام الأسد، لن تخدم قضية الشعب السوري ولا حتى الدول المطبعة، وإنما ستعطي الضوء الأخضر للنظام بإكمال إسترتيجيته، والتصعيد العسكري الجديد في درعا هو خير دليل على ذلك.
كما قدم منسق مكتب الدراسات الإستراتيجية أحمد طعمة دراسة حول اجتماعات آستانا الأخيرة ومصيرها، والجسم الذي أنشأته الأمم المتحدة للكشف عن مصير المعتقلين، إضافة إلى الحزام العشائري المزمع إنشاؤه في شرق سورية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري