عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري اجتماعها الدوري على مدار يومي الأربعاء والخميس، وبحثت الجريمة البشعة التي حصلت في مدينة رأس العين بريف الحسكة بحق الطفل العراقي محمد ياسين، إضافة إلى انتشار وباء “الكوليرا” ومستجدات الأوضاع الميدانية والسياسية.
وأكد أمين سر الهيئة السياسية عبد المجيد بركات على أن ما حدث مع الطفل محمد ياسين هو أمر مؤسف ومحزن، مشدداً أن الائتلاف الوطني والحكومة السورية المؤقتة سيعملان على ضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث الشنيعة التي ينبذها المجتمع السوري ويرفضها رفضا باتا.
وتحدث نائب الرئيس عبد الأحد اسطيفو حول التحضيرات الجارية لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية على هامش اجتماع الجمعية العمومية، واستعرض الملفات التي تم تحضيرها لعرضها على الوفود والبعثات الدبلوماسية خلال اللقاءات المزمع عقدها هناك.
كما تحدث اسطيفو حول المتابعات التي تجريها دائرة العلاقات الخارجية للأوضاع الإنسانية الصعبة والقاسية في مخيم الركبان.
فيما قدم الأمين العام هيثم رحمة إيجازاً حول أعمال الأمانة العامة، والتقارير التي وردت من أقسام الأمانة العامة ولا سيما القسم القانوني وقسم الترجمة.
من جهته عرض منسق مكتب الدراسات الإستراتيجية أحمد طعمة، ورقة تحليلية تضمنت مناقشة لما جاء في تقرير المبعوث الأممي جير بيدرسون، وتقرير مجلس حقوق الإنسان بخصوص الوضع السوري أمام مجلس الأمن.
واستمع الحضور لتقارير عمل الكتلة العسكرية حول الموقف الميداني في المناطق المحررة، إضافة إلى تقريري دائرة الإعلام والاتصال ومكتب شؤون اللاجئين.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري