ناقشت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري خلال اجتماعاتها اليوم تطورات المواقف الدولية تجاه المنطقة الآمنة، التي يطالب الائتلاف بإقامتها في سورية، وخاصة مع ارتفاع وتيرة الغارات الجوية، التي يشنها نظام الأسد على المناطق السكنية.
وأكدت الهيئة السياسية على أن تكون المنطقة الآمنة شاملة كل المناطق المحررة وتتناسب مع تقدمات الثوار وانتصاراتهم، كما ناقشت الهيئة السياسية ضرورة إيجاد الدعم اللوجستي للثوار، وتجديد المطالبة للدول الصديقة برفع حظر الأسلحة النوعية عن الثوار لاسيما مضاد الدروع والطائرات.
كما بحثت الهيئة السياسية الدعوة التي أطلقها مجلس التعاون الخليجي لإستضافة مؤتمر في الرياض يضم جميع مكونات المعارضة السورية والتي رحب بها الائتلاف، بالإضافة لبحث لقاء زعماء دول الخليج مع الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم في كامب ديفيد وانعكاساتها على الوضع السوري. (المصدر: الائتلاف)