عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، اجتماعها الدوري، لمراجعة نتائج اجتماعات الهيئة العامة بدورتها الـ 62 الأخيرة، ومستجدات الأوضاع الميدانية والسياسية.
وأجرى الحضور تقييماً لأعمال الهيئة العامة الأخيرة، لا سيما انضمام الأعضاء الجدد إلى الائتلاف الوطني، والتأكيد على الاستمرار في عملية الإصلاح من خلال ضخ دماء جديدة تسهم في توسعة الائتلاف الوطني بما يعزز شرعيته التمثيلية.
وقدّم نائب رئيس الائتلاف الوطني عبد الأحد اسطيفو إحاطة، حول الاجتماعات واللقاءات التي جرت في الأسبوع الماضي مع المبعوث الألماني والمبعوث الفرنسي للملف السوري، والتي نوقش فيها العملية السياسية وإمكانية تمديد القرار رقم 2585 المتعلق بتمرير المساعدات عبر الحدود.
وتحدث اسطيفو عن الاجتماع الافتراضي مع المبعوث البريطاني للملف السوري، والتي تم بحث خلالها قضية ترحيل اللاجئين السوريين من بريطانيا إلى رواندا، وطالب فيها بوقف عملية الترحيل، كما ناقش خلالها قضية المعتقلين وأهمية الضغط على النظام من أجل إطلاق سراحهم.
وبحث الحضور التحضيرات الجارية لزيارة عدة دول أوروبية لعقد لقاءات رسمية هناك، إضافة إلى عقد لقاءات مع الجاليات السورية في الدول الأوروبية من أجل استكمال مشاورات التوسعة.
واستعرض الحضور الأحداث السياسية الدولية والإقليمية التي تتعلق بالملف السوري، وتناول الحضور الخطاب التحريضي تجاه اللاجئين وخاصة السوريين من قبل أحزاب سياسية لأهداف انتخابية، وأكد الجميع على أهمية أن يعمل الائتلاف الوطني مع الحكومات المستضيفة للاجئين السوريين حول العالم من أجل وضع إجراءات تحمي اللاجئين وتضمن حقوقهم.
واستمع الحضور لتقرير ميداني حول مسار الأحداث الميدانية على الأرض والاستعدادات الجارية للعملية العسكرية المشتركة بين تركيا والجيش الوطني ضد ميليشيات PYD الإرهابية في الشمال السوري.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري