عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري اجتماعها الدوري يوم أمس الخميس، واستعرضت نتائج اللقاءات والاجتماعات الأخيرة في المناطق المحررة مع الفعاليات السورية، واستمعت الهيئة إلى تقارير مجموعات عمل الائتلاف.
وافتتح رئيس الائتلاف الوطني هادي البحرة الجلسة بإحاطة شاملة تطرق فيها لعدة نقاط أهمها متابعات الرئاسة لنتائج لقاءات الشمال السوري الأخيرة، واللقاء مع منتدى رجال الأعمال للاطلاع على مشاريعهم الحالية والمستقبلية في الشمال المحرر، إضافة إلى التحضير للمشاركة في منتدى الدوحة.
كما قدّم رئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس إحاطة حول خلاصة الاجتماعات التي عقدتها الهيئة في بروكسل وجنيف، وأكد خلال الاجتماعات التي حضرها مبعوثو الدول الغربية على أهمية إحياء العملية السياسية وفق القرار 2254 وضرورة عقد جلسة لمجلس الأمن في ظل استمرار نظام الأسد بالتهرب من تطبيق القرارات الدولية.
وناقشت الهيئة السياسية البيان الختامي الصادر عن مؤتمر القمة الخليجية الأخير، ورحبت بتأكيد البيان على تمسك دول الخليج بالحل السياسي في سورية بناءً على القرار الدولي 2254، ووحدة الأراضي السورية واحترام استقلال سورية وسيادتها على أراضيها.
وتحدث نائب رئيس الائتلاف عبدالمجيد بركات عن نشاطات الأسبوع الماضي وأبرزها الإشراف على بطولة شهداء غزة لكرة القدم، والمساهمة في تنسيقها، وتحدث عن توطيد العلاقات بين هيئة الرياضة والشباب والمجلس المحلي لمدينة الباب، وتطوير آليات التعاون والتنسيق بين الهيئة ونقابات المجتمع المدني، كما تحدث عن نتائج الاجتماعات مع بعثة الاتحاد الأوروبي في سورية.
وقدّمت نائبة الرئيس ديما موسى إيجازاً تطرقت فيه لمشاركتها في ندوة لمنظمة (بلا قيود) الحقوقية والتي تعمل بشكل أساسي في الشمال السوري لدعم الناجيات من الاعتقال، إضافة إلى رفع التوعية حول الاعتقال والعنف ضد المرأة، وتحدثت عن أهمية مشاركة المرأة في الشأن العام لدعم مطالب النساء والدفع باتجاه سياسات تكافح تداعيات العنف والاعتقال على النساء، كما تحدثت عن اللقاء مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وتحدث نائب الرئيس عبدالحكيم بشار عن الندوات التي عقدها مؤخراً في مدينة أربيل بإقليم كردستان العراق، والزيارات التي أجراها لمخيمات اللاجئين السوريين في الإقليم ولقائه بالمقيمين في تلك المخيمات، ووقوفه على أهم الاحتياجات التي يعانون منها.
ومن جانبه تحدث أمين سر الهيئة السياسية للائتلاف الوطني عبدالباسط عبداللطيف عن انتهاكات ميليشيا PYD الإرهابية وارتكابها جرائم القتل بحق عدد من المدنيين وإعلان العشائر النفير العام والإضراب العام في مدينة منبج بسبب حملات الاعتقال التي تقوم بها تلك الميليشيات بهدف التجنيد الإجباري.
كما عرضت كل من مجموعة عمل الجزيرة والفرات ومجموعة العلاقات الدينية ومجموعة عمل اللاجئين والنازحين ومجموعة القوى والفعاليات الاجتماعية ومجموعة عمل الجاليات، تقارير مفصلة عن أعمالها خلال الفترة السابقة أمام الهيئة السياسية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري