عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اجتماعها الدوري اليوم الخميس، وذلك بحضور رئيس الائتلاف أنس العبدة، وبحثوا آخر التطورات الميدانية والسياسية في سورية.
وناقش الحضور التقرير الميداني والعسكري، وما يحصل من مجازر بحق المدنيين في إدلب وريفها بسبب مواصلة عمليات القصف والتدمير من قبل قوات نظام الأسد ورعاته.
وأكدوا أن هذه الجرائم تأتي في سياق الحملة الطويلة والممنهجة لإبادة وتهجير المدنيين وتدمير قراهم وبلداتهم، محملين المجتمع الدولي مسؤولية وقف ما يحصل من مجازر وحماية المدنيين وتطبيق القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254.
وعرض منسقو الدوائر نتائج الزيارات التي قاموا فيها في الآونة الأخيرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.
كما ناقشوا نتائج مؤتمر أستانة الأخير، وأكدوا على وجوب وقف إطلاق النار، وضمان حماية السكان المدنيين وفقاً للقانون الدولي الإنساني، والإفراج عن المعتقلين، وزيادة المساعدات الإنسانية، وتهيئة البيئة الآمنة والمحايدة لتأمين العودة الآمنة والطوعية للاجئين والمهجرين داخلياً إلى أماكن إقامتهم الأصلية، إضافة إلى عدم وجود حل عسكري، وضرورة الالتزام بالمضي بعملية سياسية برعاية الأمم المتحدة.
وبحث المجتمعون تطورات “قانون قيصر” المزمع المصادقة عليه في واشنطن خلال الفترة القريبة المقبلة، مشددين على أهمية مثل تلك القوانين لمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب في سورية، ومنع الإفلات من العقاب.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري