يعقد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية غداً الثلاثاء، اجتماعاً موسعاً للهيئة السياسية، يضم عدداً من أعضاء الهيئة العامة والهيئة العليا للمفاوضات، لاستعراض نتائج اجتماعات نيويورك، والوقوف على الواقع الميداني الصعب لمدينة حلب.
وأوضح أمين سر الهيئة السياسية للائتلاف الوطني رياض الحسن أن الاجتماعات ستبحث الاعتداءات المتكررة من نظام الأسد وروسيا وإيران على المدنيين وعلى الأخص في حلب بهدف إسقاطها، إضافة إلى مناقشة مستقبل العملية السياسية والمفاوضات التي كان من المتوقع أن يدعو لعقدها المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا نهاية الشهر الجاري.
وقطع وفد الائتلاف الوطني والهيئة العليا للمفاوضات زيارتهما إلى نيويورك على هامش انعقاد اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في دورتها الـ 71، إثر الهجمة الشرسة التي تتعرض لها مدينة حلب.
وقال الحسن إن الأمم المتحدة ومجلس الأمن أثبتا عجزهما وفشلهما نهائياً أمام الإنسانية، إذا لم يأخذا على يد الجاني، مشيراً إلى أن روسيا ونظام الأسد وإيران قرروا إغلاق الطريق على أي مسار سياسي٬ وسلوك طريق الحل العسكري حتى غايته٬ وذلك “ما دام العالم وأصدقاؤنا عاجزين عن فرض سياق طبيعي للخروج من هذه الدوامة”.
وشدد بيان مشترك صدر عن وزير الخارجية الفرنسي والإيطالي والألماني وبريطانيا والاتحاد الأوروبي على أن الصبر على استمرار عدم قدرة أو عدم رغبة روسيا بالإيفاء بالتزاماتها له حدود، داعين مجلس الأمن الدولي كذلك لاتخاذ مزيد من الخطوات العاجلة لمواجهة وحشية هذا الصراع، خصوصاً قصف مدينة حلب. المصدر: الائتلاف