عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، اجتماعها الدوري، برئاسة رئيس الائتلاف الدكتور نصر الحريري، وناقشت آخر المستجدات الميدانية والسياسية، وقدمت بعض الدوائر والمكاتب واللجان تقارير أعمالها وأنشطتها في الفترة الماضية.
وعرض رئيس الائتلاف الوطني نتائج الاجتماعات واللقاءات الدولية التي قام بها الفترة الماضية، والتي ركزت على الدفع بالعملية السياسية وتجديد القرار الدولي الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر الحدود وبأكثر من معبر.
وتحدث الحريري عن الزيارة التي قام بها الائتلاف الوطني إلى منطقة شرق الفرات، واللقاءات التي أجراها في مدينتي تل أبيض ورأس العين شرق الفرات مع مسؤولين وقياديين في المجالس المحلية والشرطة العسكرية والمدنية وبعض المؤسسات الخدمية الأخرى، بالإضافة إلى زيارة كنيسة “مار توما الرسول”، لافتاً إلى أنهم شاهدوا نماذج إدارية وحكومية وعسكرية تستحق الإشادة.
وأضاف أن الجولات الميدانية في المناطق المحررة، أتاحت الفرصة للائتلاف الوطني للاطلاع على واقع المنطقة ومتابعة الإيجابيات والسلبيات، مشدداً على ضرورة الوقوف عند جميع الملاحظات ورد المظالم لأصحابها.
وبحثت الهيئة السياسية آليات إعادة النظر في المنظومة القانونية بمراجعة تشريعات الدولة السورية وإزالة كل ما يتعلق بسياسات الاستبداد، وتطويرها لتحقيق العدالة وما يصبو إليه الشعب السوري من تطلعات.
وناقشت استكمال الأبواب الدستورية، حيث تم عرض ورقتين عن السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية، وذلك في إطار الوصول إلى رؤية دستورية كاملة ودعم وفد هيئة التفاوض في أعمال اللجنة الدستورية السورية.
فيما قدّم منسق دائرة شؤون اللاجئين عدنان رحمون دراسة عن حقوق المهجّرين داخلياً في المشاركة في انتخابات المجالس المحلية، وبعد مناقشة الدراسة أوصت الهيئة السياسية بإقامة ورشات عمل مشتركة لتعديل اللوائح والقوانين اللازمة لذلك.
واستعرض الحضور نتائج الاجتماعات واللقاءات مع المجلس الوطني الكردي، وجدول الزيارات والنشاطات في المناطق المحررة.
وأصدرت الهيئة السياسية قراراً بإحداث الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش، وقرر الأعضاء إثر الجولة التي قام بها الائتلاف في مناطق شمال شرق سورية، تكليف الحكومة السورية المؤقتة بدراسة إنشاء وزارة الزراعة والثروة الحيوانية.
وبحث أعضاء الهيئة السياسية والرئاسية عمل لجان رد المظالم، وأكدوا على ضرورة توسيع نطاق عملها ليشمل جميع المناطق المحررة في شمال شرق الفرات.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري