عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري اجتماعها الدوري، بحضور الهيئة الرئاسية وأعضاء من الهيئة العامة، وبحثوا مستجدات الأوضاع في درعا وإدلب، وتطورات العملية السياسية، إضافة إلى المستجدات العسكرية والسياسية المتعلقة بالملف السوري.
واستعرض الحضور الحالة الخدمية والأمنية الجيدة في عفرين بعد عودة عدد كبير من العوائل إلى بيوتهم وأراضيهم، مؤكدين على أن ذلك يدحض مزاعم وافتراءات تنظيم “PKK” الإرهابي ويشجع باقي العوائل للعودة إلى بيوتهم.
ولفت الحضور إلى ضرورة العمل على تقديم الدعم الإغاثي والإنساني للسكان في عفرين، وأوصوا بعقد لقاء بين الائتلاف الوطني وبين التجمع المدني في عفرين.
وقدم نائبا الرئيس عبد الأحد اسطيفو وعبد الحكيم بشار، إحاطة حول الأنشطة التي قاموا بها خلال الفترة الماضية، كما عرض منسقو الدوائر والمكاتب واللجان تقارير أعمالهم أمام الهيئة السياسية.
كما استعرض الحضور تقدير الموقف السياسي، وقراءات في مستقبل المناطق المحررة والخيارات المتاحة أمام الائتلاف الوطني، وأهمية إبقاء العملية السياسية دون تنازلات وتغيير الواقع على الأرض في سورية لتغيير المعادلة الإقليمية والدولية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري