التقت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ممثلي عدد من الأحزاب والفعاليات السياسية، وعبّر اللقاء عن مستوى عالٍ من التفاعل، وأكد الجميع على ضرورة الاستمرار بهذه اللقاءات وخاصة في هذه المرحلة.
وجاء اللقاء بتنسيق من مكتب الأحزاب في الائتلاف الوطني، وحضر فيه ممثلون عن كل من التجمع الوطني الديموقراطي، والكتلة الوطنية الديمقراطية السورية، والمجلس التركماني السوري، إضافة إلى شخصيات سياسية أخرى، وبحثوا معاً آخر التطورات الميدانية والسياسية.
وبعد كلمة ترحيبية من منسق مكتب الأحزاب والفعاليات السياسية السيد عبد الله كدو، تحدث نائب رئيس الائتلاف الوطني عقاب يحيى عن خطة المكتب بالتواصل والتفاعل، وأهم توجهات الائتلاف الوطني في المرحلة الحالية والقادمة، والتي اعتبر أن الجزء الأهم فيها هو تفعيل اللقاءات وبرامج التواصل مع كافة القوى والفعاليات السياسية المعارضة، إضافة مناقشة كافة مقترحاتهم وآرائهم.
كما قدم كل من عضوي الهيئة السياسية نذير حكيم ومحمد يحيى مكتبي، عرضاً تفصيلياً عن اللقاء الذي جرى مع وزير الداخلية التركي سليمان صويلو الأسبوع الماضي، وأهم النقاط التي جرى الاتفاق عليها، وأهمها تشكيل اللجنة المشتركة لبحث ومعالجة أوضاع اللاجئين السوريين في تركيا.
وناقشا مع الحضور طبيعة هذه اللجنة، وأكدا حرص الائتلاف الوطني على أن تشمل عدداً من الناشطين في هيئات المجتمع المدني المهتمين بهذا الشأن.
ولفتا إلى أهمية العمل على عقد لقاءات أخرى تشمل والي إسطنبول، ووزارة العمل التركية وعدد من الولاة الأتراك حيث تتواجد الكثافة من اللاجئين السوريين.
بعد ذلك قدم السيد هادي البحرة عضو الهيئة السياسية وهيئة المفاوضات السورية، عرضاً تفصيلياً للوضع السياسي وما يجري في إدلب، والتصورات الممكنة لمستقبل المنطقة.
ثم عرج البحرة على الوضع فيما يخص العملية السياسية والحل السياسي، وشرح ما حدث من تطور في تشكيل اللجنة الدستورية، والاتفاق على الأسماء المستقلة وعلى الرئاسة المشتركة وآليات التصويت، مؤكداً على أهمية الشروع في تطبيق مفردات البيئة الآمنة ورؤية الائتلاف الوطني لها وللحل السياسي.
كما عرض الأمين العام للائتلاف الوطني عبد الباسط عبد اللطيف وعضو الهيئة السياسية عبد المجيد بركات، موجزاً للقاء مع الموفد الأمريكي وأهم النقاط التي دارت فيه وفتح المجال لأسئلة ونقاش الحضور.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري