عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، اجتماعاً طارئاً لبحث الأوضاع المعيشية المتردية في مخيم الركبان وظروف حصاره من النظام المجرم وضرورة التدخل الدولي العاجل، إضافة لمشكلة شح المياه في مدينة الباب، والمستجدات الميدانية والسياسية.
وأكد رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط على أن الصمت الدولي تجاه مآسي النازحين في مخيم الركبان، يعزز من سوء الأوضاع لدى العائلات، ولا سيما مع حصار نظام الأسد للمخيم وتخفيض مخصصات المياه إلى النصف في ظل موجات الحر.
ولفت المسلط إلى أن نظام الأسد يستمر بتطبيق جريمة الحصار على مخيم الركبان كما طبقها على عدة مدن سورية سابقاً، بهدف السيطرة على المخيم والانتقام من قاطنيه، وطالب بتدخل دولي عاجل لإنقاذ أرواح العائلات في مخيم الركبان وتأمين حياة كريمة لهم.
وبحثت الهيئة السياسية الحلول الممكنة لمشكلة المياه في مدينة الباب، بعد استمرار نظام الأسد بقطع المياه عن المدينة وريفها من محطات المياه التي تسيطر عليها قواته، كما بحثت الأوضاع الصعبة التي يعاني منها سكان المدينة وريفها بسبب قلة المياه، واطلعت على دراسة لمشروع استجرار المياه من أقرب نقطة لنهر الفرات.
واستعرض الحضور الأوضاع الميدانية، وجرائم النظام وروسيا المستمرة في الشمال السوري، والخروقات والجرائم المستمرة رغم وجود اتفاقات ودعوات لوقف إطلاق النار، بسبب غياب وجود موقف دولي جدّي رادع لهم رغم وجود دلائل مفصلة وكاملة عن مرتكبي الجرائم، وضحاياها الأبرياء.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري