تحيي الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية يوم الغضب السوري من خلال عدة اجتماعات ووقفات وفعاليّات داخل سورية اليوم.
وأكد عبدالرحمن مصطفى نائب رئيس الائتلاف الوطني أن التنادي ليوم الغضب السوري هو تجديد لروح الثورة وإحياء لمبادئها وعلى رأسها محاكمة المجرم بشار وأزلامه، كما يأتي هذا اليوم احتجاجاً واستنكاراً للدم المسفوك ظلماً وعدواناً في سورية من قبل العدوان الروسي والتحالف الدولي وميليشيات إيران وعصابات الأسد.
وأضاف “إننا اليوم على أرضنا وبين شعبنا نرفع صوتنا عالياً بالثبات على مبادئ الثورة التي خرج من أجلها السوريون منذ اليوم الأول وعلى رأسها إزالة الأسد ونظامه الإرهابي عن الحكم ومحو هذا الكابوس المرير من حياة السوريين وتقديم هؤلاء المجرمين للمحاكمة، والوصول إلى دولة ديمقراطية تعددية تضمن الحرية والكرامة والعدالة لكل أبنائها دون تمييز”.
وأضاف مصطفى: “إننا اليوم ننادي من أرض سورية الأشقاء والأصدقاء في المجتمع الدولي أن يلتفتوا إلى أصل الفساد والخراب في سورية والمنطقة وهو نظام الأسد الذي مارس كل أنواع الإرهاب بحق الشعب السورية واستجلب التنظيمات الإرهابية المتطرفة والميليشيات الطائفية الرديفة ثم استدعى قوى الاحتلال الروسي والإيراني للبلاد وقتل مئات الآلاف وهجّر الملايين”.
من جانبه أكد نصر الحربري رئيس الوفد المفاوض أنه “لن يكون هناك استقرار في سورية والمنطقة إذا بقي بشار حاكماً، وأن هزيمة الإرهاب مرتهنة بهزيمة رعاته وصناعه من نظام الملالي وطردهم وميليشياتهم عن تراب سورية”.
وقال إنه “بعد ٥٠ عاماً من الاستبداد والفساد، ظنَّ فيها آل الأسد أنهم أخضعوا الشعب السوري، فإذا هذا الشعب ينتفض ويهزُّ نظام السفاح في عقر داره”.
و”يوم الغضب السوري” حملة أطلقها ناشطون سوريون على مختلف منصات وسائل التواصل الاجتماعي حملة كبيرة لحشد الثوار السوريين وأحرار ضد نظام الأسد، داعين “أنصار الإنسانية” إلى الوقوف لجانب قضية السوريين في سعيهم نحو الحرية.
وحدد القائمون على الحملة اليوم السبت موعداً للتجمع في كل أنحاء العالم، بهدف “تجديد العهد والتشبث بمبادئ الثورة وقيمها حتى إسقاط نظام الأسد”.
وبيّن القائمون على الحملة أنهم يسعون لحشد الملايين في يوم واحد و”إيصال الرسالة للشعوب الحرة والعالم بأن رأس النظام بشار هو الإرهابي الأول في سورية”، مؤكدين أن “يوم الغضب السوري هو يوم تكاتف جميع الثوار في العالم ضد نظام الأسد”.
وتطالب الحملة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بمحاسبة بشار الأسد والتنديد بجرائم الميليشيات الإيرانية الإرهابية وجميع العصابات التي أتى بها نظام الأسد وحلفاؤه. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري