أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات السوريةأنها “لن تشارك في أي أحداث تنظم خارج مظلة الأمم المتحدة”، متهمةً موسكو “بإعادة تأهيل” نظام بشار الأسد، داعيةً الأمم المتحدة لاستعادة السيطرة على عملية السلام في سورية.
وقالت الهيئة في بيان لها يوم أمس الخميس “إن روسيا تقوض الأمم المتحدة وتفرض قواعدها الخاصة على سورية”، التي قتل فيها حوالي نصف مليون شخص خلال ما يقارب 7 سنوات في الحرب التي يقودها نظام بشار الأسد على الشعب السوري.
وأضافت الهيئة العليا إن المؤتمر الذي تسعى لتنظيمه موسكو يوم 18 من الشهر الجاري في منتجع سوتشي على البحر الأسود “يمثل حرفاً لمسار الوساطة التي ترعاها الأمم المتحدة”.
وجددت الهيئة رفضها مناقشة مستقبل سورية خارج الإطار الأممي القانوني، ورأت في المؤتمر استباقا للحل السياسي المنشود في سورية، مجددةً التزامها بالحل وفق بيان جنيف لسنة 2012، والقرارات الدولية.
وأشارت الهيئة إلى أن المؤتمر السالف الذكر يندرج في إطار جهود روسيا للانفراد بالحل خارج الشرعية الأممية، ونسفاً للجهود التي يبذلها المجتمع الدولي للتوصل إلى حل سياسي يضمن للشعب السوري حريته وكرامته.
وطالبت الهيئة العليا للمفاوضات والعديد من قوى المعارضة بأن تظل أي عملية في إطار قرار مجلس الأمن الملزم رقم 2254 الذي يفوض بعملية تحول سياسي محلية في سورية، مؤكدةً أن مأساة الشعب السوري لا يمكن أن تحل عبر تشكيل حكومة موسعة تحت مظلة نظام بشار الأسد. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.