أكد المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات رياض نعسان آغا على أنهم مصمّمون على تنفيذ قرارات مجلس الأمن بتشكيل نظام ديمقراطي ليس فيه حضور للأسد.
وأشار آغا إلى أنّ النظام لا يأبه لقرارات مجلس الأمن، وأنه يريد تشكيل حكومةٍ جديدة من جماعة حميم، على حدّ وصفه.
كما أوضح أنّ المفاوضات بين النظام ووفد المعارضة لم تدخل في الإطار الجاد حتى الآن، مُشيراً أنّ هناك هوّة واسعة بين الطرفين.
فيما قال نائب رئيس الهيئة العليا للمفاوضات يحيى القضماني، إن جميع المقترحات التي تقدم من تشكيل دستور جديد ومحاصصة سياسية بين النظام والمعارضة هي “بالونات اختبار لأصحاب النفوس الضعيفة، ومن سيركب عليها سيسقط سقوطاً حراً”.
وأضاف: “لا أحد يستطيع أن يطرح علينا رسمياً مشاريع كهذه، لأننا نسعى لحل سياسي تحت مظلة جنيف واحد وجميع القرارات الدولية ذات الشأن، وبغير ذلك لا أحد يمكن أن يقبل”.
وحول مسألة الحل السياسي والشراكة مع الأسد أو النظام، أوضح القضماني أن “المشكلة ليست بالنظام، لأن النظام هو الدولة والمؤسسات، إلا أن المشكلة تكمن بنظام الأسد وزمرته التي استخدمت سلطتها لذبح الشعب السوري”، مؤكداً أن “الحل هو تشاركي، ولكن مع الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء، أما الأسد وزمرته فهم الذين أمروا بتدمير المدن المنتفضة على رؤوس أصحابها”.
وأطلق القضماني، نداءً لجميع السوريين، قائلا إن “الوقت قد حان لتحرك جميع السوريين بما فيهم المؤيدين للنظام، لإنقاذ الوطن والتخلص من إرادات الغرباء، لأن مصيرنا واحد وسورية لجميع أبنائها وليس لفئة أو طائفة دون أخرى”. المصدر: سمارت + العربي الجديد