أكدت الهيئة للعليا للمفاوضات على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لحل قضية المعتقلين في سجون نظام الأسد والتي اعتبرتها “مأساة إنسانية”، من أجل إيقاف إزهاق مزيد من الأرواح وتقييد حرية أبناء سورية.
وشددت الهيئة، في بيان لها اليوم الجمعة، أنها تتمسك بشرط إطلاق سراح المعتقلين كمبدأ فوق تفاوضي إلى جانب فك الحصار عن المدن وإدخال المساعدات إلى كافة المناطق، مضيفة: أنها “تشد على أيدي المخلصين القائمين على حملة “المعتقلون أولاً” وتقف إلى جانبهم في كافة نشاطاتهم”.
وقالت الهيئة في بيانها أن نشطاء سورية حركوا قيم الكرامة والحريّة في نفوس أبنائها فاستجابت لهم كافة مدنها. وانطلقت ثورة سورية بجهود أولئك المخلصين فمنهم من استشهد وهو يهتف بحرية الأرض والشعب ومنهم من كان مصيره الإعتقال والخطف”.
ولفت البيان إلى أن جميع القيم الإنسانية والمبادئ الدولية نصت على حرية إبداء الرأي، مشيراً إلى أن الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد حل سياسي في سورية تركزت على إطلاق سراح المعتقلين كأساس للحل. المصدر: الائتلاف