عقد منسق الهيئة الوطنية لشؤون المعتقلين والمفقودين ياسر الفرحان، اجتماعاً افتراضياً، مع عدد من الناجيات من سجون الأسد، والمقيمات في الداخل السوري، بهدف الاستماع لشهاداتهن، ومتابعة شؤونهن، وحثهن على تشكيل أجسام تُعبر عنهن وعن مطالبهنّ، والتعريف بالأجسام المشكلة من قبلهن.
وناقش الحضور مشكلات الناجيات، والظروف الصعبة التي يتعرضنّ لها، والحلول والمقترحات في هذا الإطار، وقدمن عدداً من التوصيات للهيئة.
وأكد الفرحان على ضرورة إيصال صوت الناجيات بشكل أكبر وأوسع بكل الوسائل والسبل المتاحة إلى الجهات والمنظمات الدولية للمطالبة الحثيثة بحقوقهن، وتسليط الضوء على قضيتهنّ لإنصافهنّ ومساءلة المجرمين.
وقال إن الهيئة تعمل على إبراز قضايا المعتقلين كأولوية في أي محفل أو لقاء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي، إضافة إلى تقديم أوراق قانونية محددة للمجتمع الدولي.
ولفت إلى أن الهيئة تملك العديد من القنوات الدولية لإيصال صوت الناجيات من شهادات عن الاعتقال أو تقديم مطالب الناجيات فيما يخص مرحلة ما بعد الاعتقال.
وعبر الفرحان عن قناعة الهيئة بأن الناجيات أفضل من يعبرن عن معاناة المعتقلين والمعتقلات، مؤكداً ضرورة توفير فرص مخاطبتهن الرأي العام الدولي بشكل مباشر ومستمر، وأثنى على درجة الوعي وحجم التضحيات التي قدمنها، وطالب بمساعدة الناجيات في أوضاعهنّ الحالية أيضاً.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري