قدمت الهيئة الوطنية لشؤون المعتقلين والمفقودين تقرير عملها وأنشطتها إلى الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري خلال اجتماعاتها في دورتها الـ 52، وركزت فيه على الاهتمام بالعلاقة مع روابط الضحايا.
وعرض رئيس الهيئة الوطني لشؤون المعتقلين والمفقودين ياسر الفرحان تعاون الهيئة المثمر مع تجمع الناجيات من سجون الأسد في المناطق المحررة، ولفت إلى اللقاءات الهامة التي جرت خلال الفترة الماضية افتراضياً لأخذ شهادات الناجيات، والاطلاع على أوضاعهن والعمل على حل مشكلاتهن.
وأكد الفرحان على اهتمام الهيئة بافتتاح الائتلاف الوطني لمكتبه الذي يعنى بالشؤون القانونية في ريف حلب، مشدداً على دور هذا المكتب في الإسهام ببناء ملفات المحاسبة والمسائلة للمتورطين من كبار شخصيات النظام بارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين في سورية.
كما أكد على مواصلة الهيئة واستمرارها بالتعاون مع لجان التحقيق الدولية وآليات الأمم المتحدة، وإعداد الرسائل والمذكرات القانونية لمواكبة المستجدات المتعلقة بحقوق الإنسان في البلاد.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري