أشاد عضو الائتلاف الوطني السوري محمد خير الوزير بإعلان القيادة العسكرية للغوطة الشرقية عن توحيدها واصفاً الخطوة بأنها:” إيجابية وتمثل سيراً على طريق جادة الصواب فهي ليست كسابقاتها، رغم أنها أتت متأخرة قليلاً”. وأكد الوزير في لقاء للمكتب الإعلامي للائتلاف معه أن الائتلاف سيدعم ويرعى هذه الخطوة”. وأوضح الوزير أن:” التوافق على التوحيد جاء بعد دراسة مستفيضة ومحاولات سابقة عديدة، أفشلتها وفرقتها أجندات الداعمين. لكن بعد تشديد الحصار الآن، أدرك قادة الكتائب المتحدة أن بعض الداعمين لديهم تطلعات لشرذمة الثورة السورية.” وأثنى الوزير على أهمية أهداف التوحيد التي أعلنت في المؤتمر الصحفي، والتي تتركز أولاً في العمل من أجل إسقاط النظام بكافة رموزه وأركانه، ورفع الحصار عن أهل الغوطة، ودعم القضاء الموحد في الغوطة الشرقية من أجل مكافحة الفساد والقضاء على المفسدين.” وأضاف محمد خير الوزير إن “المؤتمر الصحفي كان واضحاً في تسليط الضوء على أن الموضوع يجب ألا يفهم على أنه تقسيم، بل على العكس تماماً، هو دعوة للاتحاد لتكون سورية واحدة أرضاً وشعباً، لكن واقع الحصار جعلهم يبدؤون بهذه المنطقة داعين الفصائل الأخرى كي يحذوا حذوهم”. وأردف أن “نظرة القيادة العسكرية للحل السياسي بدت جلية في المؤتمر وتعيد التأكيد على أن الحل السلمي يكون برحيل نظام الأسد بجميع أركانه ومحاسبته، الأمر الذي يتناقض مع نظرة النظام الذي يرى أن الحل هو إذعان طرف لطرف آخر.” (المصدر: الائتلاف)