وصف نصر الحريري الأمين العام للائتلاف الوطني انتصارات الجيش الحر في درعا وسيطرته على منطقة الشيخ مسكين وعدد من المناطق الأخرى ذات الأهمية العسكرية بأنّها” نقلة نوعية وخنق للرئة العسكرية التي تستخدمها قوات الأسد في إمداد النقاط العسكرية التابعة لها”، مشيراً إلى” أنّ هروب قطعان الأسد وميليشيات حزب الله وإيران الإرهابية من مناطق درعا، بعد هزيمتهم على أيدي الجيش السوري الحر، نصر بطولي ويدلّ على أن درعا التي أخذت لقب مهد الثورة في البدايات الأولى للحراك الشعبي، ستأخذ وبجدارة، لقب مقبرة الإستبداد وإرهاب الأسد” ويأتي تصريح الحريري بعد إحكام الحر سيطرته على عدة مواقع استراتيجية لقوات الأسد في مدينة نوى هي؛ تلي الهش وأم حوران والأمن العسكري وكتيبة الرحبة وكتيبة الدبابات (الحجاجية) وحقل الرمي وسرية الكونكورس وحاجز حوي ومبنيي الطبية والشؤون الإدارية وتل حرفوش وقيادة اللواء. وأردف الأمين العام بالقول:” إنّ التنظيم المنضبط للقوى الثورية بدرعا التي قدمت وحدها فقط ما يزيد عن 10000 ألاف مقاتل حتى الآن، يهدد الوجود العسكري لنظام الأسد، خاصة وأنّ المناطق الجنوبية التي يحقق بها الحر اليوم انتصارته، هي خالية من التنظيمات الإرهابية التي نجح نظام الأسد في زرعها بالشمال السوري بغية التشويش على صوت الثورة للحدّ من وصوله إلى آذان المجتمع الدولي. لكنّ درعا الخالية من التنظيمات الإرهابية_ بغض النظر عن قوات الأسد_ تضع مسامع وجدية دول العالم في تقديم الدعم الكافي للشعب السوري على المحك القانوني والإنساني والاخلاقي، فدرعا اليوم باتت أنموذجا حقيقياً ونواة يمكن الاعتماد عليه لإسقاط الأسد والقضاء على إرهابه في المنطقة”. المصدر: الائتلاف