عزا عبد الحكيم بشار نائب رئيس الائتلاف الوطني نجاح نظام الأسد في صناعة الإرهاب، إلى” استفادته من الدعم اللامحدود لبعض القوى الإقليمية والدولية، ومن انطلاء الحيلة على الأصدقاء المفترضين للشعب السوري، الذين يبدوا أنهم نسوا سبب معاناته الأساسية المتمثلة بالنظام الدكتاتوري المجرم، فهموا للبدء في معالجة الظواهر التي أنتجها نظام الأسد لإشغال العالم بها. فعلى سبيل المثال؛ إنّ مكافحة داعش كتنظيم إرهابي هو واجب على المجتمع الدولي، ولكن داعش هو عبارة عن عرض لمرض أو ظاهرة لسبب ولا يمكن معالجة العرض أو الظاهرة إلا بمعالجة المرض المسبب لهذه الظاهرة الذي يجسدها نظام الأسد، فاقتصار ضربات المجتمع الدولي على داعش، لا يمكن أن تحقق النتائج المرجوة باستمرار نظام الأسد”. هذا واشترط نائب الرئيس للنجاح في التصدي للإرهاب “المصنوع” الذي غزا المنطقة” أن يتضمن إلى جانب الحل العسكري ضد داعش توفير مستلزمات إيجاد حل سياسي للأزمة الإنسانية التي أنتجتها مجازر الأسد الرعناء في سورية. ولا يكون ذلك إلا من خلال انتقال سلمي للسلطة وإنهاء حكم آل الأسد وتشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية وتحويل ملف سورية إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة المجرمين”. المصدر: الائتلاف