أطلق ناشطون سوريون حملة شعبية رفضاً للتطبيع مع نظام الأسد المجرم ورفضاً لقرار إعادته للجامعة العربية، مؤكدين خلالها على رفض تعويم النظام واستمرار الثورة حتى إسقاط النظام ومحاسبة زمرته الفاسدة.
وانطلقت الحملة التي جاءت تحت شعار: “سورية لا يمثلها الأسد المجرم” منذ أيام تحضيراً للبدء بمظاهرات ثورية حاشدة اليوم الجمعة في عموم المناطق السورية المحررة، وإقامة الأنشطة والفعاليات الثورية في عددٍ من الدول الأوروبية.
وحثّ النشطاء أبناء الثورة السورية للنزول إلى الميادين رفضاً لمسار التطبيع مع نظام الأسد والتعبير عن آرائهم الرافضة لتعويم الأسد أو التطبيع مع النظام واستنكار إعادة نظامٍ أمعن في قتل الشعب السوري وارتكب بحقه أفظع المجازر إلى جامعة الدول العربية.
ومن جانبه عبر الائتلاف الوطني السوري في بيان له عن رفضه واستيائه من قرار إعادة النظام المجرم إلى الجامعة العربية، مؤكداً أن القرار يعني التخلي عن الشعب السوري وعن دعم مطالبه المحقة، وهو إهدار لتضحياته العظيمة عبر 12 عاماً من الثورة على الظلم والإرهاب والاستبداد، كما يشكّل القرار انحيازاً واضحاً لصالح المجرمين.
ودعا الائتلاف الوطني إلى ضرورة الانتقال السياسي الكامل في سورية وفق القرار الدولي 2254 وتقديم الأسد ومجرمي نظامه للمحاسبة والمحاكمة، وشدد على أن أي مبادرة خارج إطار القرار الدولي هي التفاف على مطالب السوريين، وانحياز لنظام الأسد المجرم واستسلاماً له ولحلفائه.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري