أكد نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري عبد المجيد بركات أن تراخي المجتمع الدولي في تعاطيه مع الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد في سورية من تهجير وقتل وتغيير ديمغرافي، جعل الكثير من الأنظمة تستسهل هذه الجرائم، ورفع سقف الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزّة.
وقال بركات في تصريحاتٍ خاصة لموقع “غلوبال جستس سيريا نيوز”: إن تعاطفنا مع الفلسطينيين نابع من أزمة يعيشها السوريون منذ أكثر من اثني عشر عاماً، نتيجة جرائم مشابهة ارتكبها نظام الأسد، لافتاً أن ما يحدث الآن في غزّة هو صورة عما حدث في سورية من (قصف مدارس ودور عبادة ومستشفيات، وتهجير قسري).
وأضاف بركات أن الدول التي تستغل القضية الفلسطينية بشكل دائم هي بالأساس دول اعتدت على سورية ومارست علينا جرائم مباشرة مثل الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي في غزّة، سواء إيران أو نظام الأسد، إضافة إلى الميليشيات الإيرانية وميليشيا حزب الله والروس.
وأشار بركات إلى أن نظام الأسد اختطف العملية السياسية، وأصبحت رهينة لديه نتيجة عدم وجود إرادة دولية حقيقية في الوصول إلى حل سياسي، مضيفاً أن العملية السياسية أصبحت دولية بامتياز، منوهاً إلى أن التأثير الشعبي فيها بسيط ونحاول قدر الإمكان تجميع الجهود الشعبية والجهود الإعلامية وجهود كل السوريين في العالم من أجل إعادة الأولوية للملف السوري.
وحيال مؤتمرات السوريين ولقاءاتهم في المغتربات قال بركات إن الائتلاف الوطني داعم لكل جهود السوريين على كل المستويات، سواء على المستوى السياسي أو المستويات الخدمية والتنفيذية، وأردف قائلاً نحن في الائتلاف الوطني نضع في اعتبارنا أن أي جهد سوري يصبّ في اتجاه تطبيق القرار الدولي هو محط تثنية ومحط اهتمام من قبلنا.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري
