أوضح أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري عبد المجيد بركات، أن الائتلاف الوطني عمل منذ الساعات الأولى للزلزال على تشكيل لجنة طوارئ مكونة من أعضاء في الائتلاف والحكومة المؤقتة والدفاع المدني ووحدة تنسيق الدعم، بهدف الاستجابة للكارثة وتخفيف معاناة المتضررين.
وأشار بركات في تصريح صحفي لصحيفة “العربي الجديد”، إلى أن اللجنة عملت على مستويين، الأول لتنسيق العمل الإنساني وتأمين فتح المعابر ووصول المساعدات إلى مستحقيها، ورفع الأنقاض، والمستوى الثاني يتولى العمل على تأمين المساعدات الدولية، وتذليل العقبات أمام وصولها.
وبيّن بركات أن الائتلاف تواصل مع العديد من الدول العربية لتقديم المساعدات، ومع السلطات التركية لفتح المعابر، وإصلاح الطرق المؤدية إلى معبر باب الهوى، إضافة إلى جهود فتح معبري باب السلامة والراعي، لافتاً إلى أن ذلك من أجل تجاوز الحجج التي تتكرر لتبرير تقاعس المجتمع الدولي.
وحول خطط تأمين مساكن بديلة للمنكوبين الذين تهدمت منازلهم، أكد بركات أن “الكارثة تفوق الإمكانات المتاحة، والمنطقة تعاني أصلاً من أوضاع صعبة على الصعيد الإنساني، وجاء الزلزال ليزيد الطين بلة، ويكشف عورة المجتمع الدولي في تعاطيه مع سكان الشمال السوري”.
ولفت بركات إلى أن التعامل حالياً يتركز على الشق الإنساني، والذي يشمل توفير الطعام، ومراكز الإيواء، والعلاج، وسيكون هناك تقييم للأبنية المتصدعة، ودراسة إمكانية تعويض الأهالي الذين تهدمت أو تصدعت منازلهم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري