أكد أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني عبد المجيد بركات على أن عملية الإصلاح في الائتلاف الوطني لم تنتهِ بعد، حيث سيتبعها خطوات لاحقة للتوسعة وضم مكونات سياسية وفعاليات ثورية لتعزيز الشرعية والتمثيل.
وجاء ذلك خلال مشاركته إلى جانب عضو الهيئة السياسية بسمة محمد، بورشة عمل عقدتها وحدة دعم الاستقرار في ولاية غازي عنتاب ضمن مشروع المجتمع المحلي في العملية السياسية والدستورية، تحت عنوان “واقع الائتلاف الوطني في ظل المتغيرات الأخيرة”، حيث حضرها عدد من النشطاء والمهتمين في الشأن السياسي وشخصيات سياسية متواجدة في مدينة عنتاب.
وركزت الورشة على عملية الإصلاح الأخيرة التي قام بها الائتلاف الوطني، وما سيقوم به من خطوات لاحقة في هذا المجال.
وناقش الحضور النظام الأساسي الجديد للائتلاف الوطني والتعديلات التي طرأت عليه، إضافة للتغييرات الأخيرة الحاصلة وإنهاء عضوية أكثر من 22 عضواً فيه.
وأوضح بركات أن عملية الإصلاح كانت هدفاً للائتلاف الوطني منذ مدة طويلة، من أجل تعزيز التمثيل الحقيقي للشارع السوري والثورة السورية، وتوسيع دائرته التشاركية مع القوى الفاعلة على الأرض.
ولفت إلى أن عملية الإصلاح مرت بعدة مراحل ولم تكن فجائية، حيث تم تشكيل لجنة مؤلفة من مختلف مكونات الائتلاف الوطني، ثم عُرضت نتائجها على الهيئة السياسية وتم التصويت عليها بالأغلبية الساحقة في اجتماع للهيئة العامة.
وبيّن بركات أنه سيتم التشاور مع مكونات سياسية وفعاليات ثورية خارج الائتلاف الوطني، للبدء بعملية التوسعة وتعزيز الشرعية والتمثيل من خلال ضم ممثلين عن المجالس المحلية والنقابات والاتحادات.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري