أكد أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري عبد المجيد بركات على أنه لا وجود لحل إنساني في سورية دون إنجاز حل سياسي وفق القرارات الدولية ذات الصلة للوصول إلى انتقال سياسي كامل في البلاد.
وقال بركات خلال مقابلة له على “تلفزيون سوريا” إن الملف السوري بات من الملفات المزمنة، وهو ما أدى إلى خفض الاهتمام به بسبب ظهور أزمات دولية جديدة، كالأزمة الأوكرانية والتضخم الاقتصادي، مما أثر على التعاطي مع القضية السورية بشكل عام، لينحصر الاهتمام الدولي بالملف الإنساني فقط.
وشدد بركات على أنه من غير المقبول أن يتعاطى المجتمع الدولي مع الملف السوري على أنه ملف إنساني فلا حلول إنسانية لقضايا سياسية.
وأشار بركات إلى أهمية التوقف عن الاستمرار في التغاضي عن أصل الأزمة في سورية التي كانت تمثل ثورة الشعب السوري ومطالبه في التغيير السياسي وتحقيق الحرية والكرامة والديمقراطية، حيث لم يكن لها مطالب إنسانية إلى حين الممارسات الوحشية والقمعية لنظام الأسد وتقاعس المجتمع الدولي عن القيام بواجباته تجاه حماية المدنيين.
وأوضح بركات أن هناك استعصاء في العملية السياسية، وتعنت من قبل نظام الأسد وداعميه في المشاركة الجدية في العملية السياسية.
وقدّم بركات الشكر لجميع الأشقاء والحلفاء على تذكيرهم المجتمع الدولي بتقاعسه وخذلانه للشعب السوري، وأضاف أن الثورة السورية تحتاج إلى روافع حقيقية إقليمية ودولية لدعم الملف السوري وإعادة طرحه على الطاولة الدولية لإنجاز الانتقال السياسي وفق القرارات الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها بيان جنيف والقراران 2118 و 2254.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري