أوضح نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري عبد المجيد بركات أن شباب سورية يستحقون أن يكون لهم دور أكبر وفاعل في مؤسسات الثورة، وذلك بما يتوافق مع التضحيات التي بذلوها والإمكانات التي يتمتعون بها من أجل تحقيق طموحات الشعب السوري في الحرية والكرامة والديمقراطية.
وجاء ذلك في اجتماع شبابي موسع أقامه المجلس التركماني السوري، في مدينة غازي عنتاب يوم أمس الأحد، لبحث أهدافه ونشاطاته، بحضور رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، وعدد من أعضاء الائتلاف الوطني، وبمشاركة أكثر من 200 شاب وشابة يمثلون التركمان في سورية وتركيا.
وركز الاجتماع الذي جاء تحت عنوان: “الشباب هم صانعو المستقبل ونوره”، على إنجازات وتطلعات تركمان سورية في جميع المجالات، إضافة إلى قضايا الشباب وهمومهم، وضرورة منحهم الفرصة ليكونوا فاعلين في الثورة السورية ومستقبل البلاد.
وشدد بركات خلال الاجتماع على ضرورة منح الدور المناسب للشباب في جميع مؤسسات الثورة، والاستثمار فيهم، والاستفادة من جميع الطاقات الشبابية التي كان لها دور ريادي وقيادي في الثورة السورية.
ولفت بركات إلى ضرورة العمل على الاستثمار في الأفكار الشبابية وتوسيع دائرة التشارك معهم، وتدريبهم وتوظيفهم في مختلف المجالات للنهوض في واقع الشمال السوري المحرر.
وتطرق بركات إلى دور التركمان في الثورة السورية، وتواجدهم في جميع أجسام الثورة السورية، إضافة إلى النفس الوطني الذي يميز تركمان سورية.
فيما تحدث رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى حول أعمال الحكومة السورية المؤقتة، ودورها في إدارة المناطق المحررة، وتقديم الخدمات فيها، وإنشاء مؤسسات وطنية بديلة عن مؤسسات نظام الأسد الاستبدادي.
كما تحدث رئيس المجلس فيصل أوزتورك حول تاريخ إنشاء المجلس وأهدافه والأعمال والأنشطة التي يقوم بها لصالح تحقيق مطالب الشعب السوري في الحرية والكرامة وإسقاط نظام الأسد.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري