أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أن كل خسارة ميدانية أو سياسية يمنى بها النظام وروسيا “يعوضانها من دماء أطفالنا وأهلنا”، ولفت إلى أن ذلك يتم “من خلال الإمعان” في القتل وتصعيد الهجمات على المدنيين، وآخرها ارتكاب مجزرة في مدينة إدلب راح ضحيتها عشرات الشهداء والمصابين من المدنيين.
وقال الائتلاف الوطني في بيانٍ له ليل أمس، إن البطولات التي يخطها أبطال الجيش الوطني في إدلب اليوم هي الرد الأمثل على المجازر التي ترتكبها روسيا وعصابات الأسد وإيران.
وأضاف بيان الائتلاف الوطني أن السوريين أبدوا صموداً أسطورياً في وجه آلة القتل والإجرام التي أدارتها روسيا وإيران والنظام في سورية طوال سنوات، وهم مستمرون في صمودهم في ظل غياب المجتمع الدولي ورفضه تحمل مسؤولياته.
وشدد الائتلاف الوطني على أن العالم الحر مطالب الآن بالمبادرة إلى دعم الجيش الوطني في معركته لصد الغزاة عن إدلب، وحماية أهلها وأطفالها ونسائها من إجرام الأسد ومشغليه، كما أنه مطالب بالتحرك لبقاء أهل الشمال السوري في أرضهم والمساهمة في عودة مئات الألاف من النازحين الذين هجرهم الطيران الروسي إلى قراهم وبلداتهم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري