التقى رئيس الائتلاف والوفد المرافق له ليلة أمس منسق التحالف الدولي ضد الإرهاب جون آلان والمبعوث الأميركي الخاص لسورية مايكل راتيني، وأكد الوفد على أن بشار الأسد وجرائمه هي سبب مشكلة التطرف وتدفق اللاجئين إلى أوربا، وهذا ما سيؤثر على المنطقة والعالم.
وأكد الوفد إن مكافحة الإرهاب بفعالية توجب علينا اتباع إستراتيجية كاملة تحمي المدنيين من همجية الأسد وإرهابه، وتحسين الوضع الإنساني، وهذا ما سيؤدي إلى مكافحة التطرف بفعالية والوصول إلى حل سياسي.
كما بحث خوجة كيفية إنشاء منطقة حظر طيران كخطوة أولى على طريق الحل السياسي، موضحاً أن هذا الخيار هو أقل ما يتطلب من تدخل في سورية، وسيساعد على تخفيف احتمالية التدخل العسكري الطويل والمكلف.
كما حضر خوجة والوفد المرافق قمة مكافحة الإرهاب التي رأسها الرئيس الأميركي باراك أوباما، وبحث التطرف وآثاره عالمياً وعلى رأسه تنظيم داعش، والحاجة لتعاون دولي أكبر لمواجهة هذا الخطر.
ويلتقي رئيس الائتلاف والوفد المرافق له خلال زيارتهم إلى نيويورك، اليوم الأربعاء، بوزير خارجية النمسا سباستيان كورتز ووزير خارجية الدنمارك كريستيان جينسن ووزير خارجية هنغاريا ستيفان ميكولا ووزير خارجية الفاتيكان باول غالافر، ويتباحثون معهم آخر التطورات السياسية والميدانية في سورية والمنطقة.
كما يلتقي الوفد بالمبعوث الدنماركي الخاص إلى سورية إيفان نيلسون والمبعوث البريطاني الخاص غاريث بيلي، والسفير الألماني ميغويل بيرغر. المصدر: الائتلاف