بحث المجلس العسكري الأعلى برئاسة رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر سليم إدريس مع السفير الأمريكي روبرت فورد السبيل الأمثل لكيفية دعم الجيش الحر والكتائب العسكرية التي تدافع عن المدنيين والمتظاهرين في سوريا. إضافة لطرق تقديم المساعدات الإنسانية عبر فتح ممرات إنسانية وإجبار نظام بشار الأسد على فك الحصار عنها. هذا وأكد المجتمعون أن الرؤية الأمريكية لاجتماع جنيف متطابقة مع رؤية غالبية الشعب السوري وثوابت الائتلاف الوطني السوري “بأن لا مكان للأسد في مستقبل سوريا. ووجوب محاسبة من تلطخت أيديهم بالدماء والانتقال بسورية إلى دولة ديمقراطية حرة” . كما أكد رئيس الأركان العامة للجيش الحر اللواء سليم إدريس للسفير فورد “أن تحسين مواقع الجيش السوري الحر على الأرض و تقويته هو ضرورة لأي حل سياسي في سوريا”. فيما تباحث المجتمعين حول مختلف الملفات العسكرية والإنسانية وخصوصا الوضع الإنساني المتدهور في المناطق المحاصرة من قبل النظام. ووضع مئات الآلاف من اللاجئين السوريين في خارج البلاد وداخلها. وجرى التوافق بين المجتمعين على ضرورة استمرار التنسيق والتعاون بين الطرفين، وتبيان النواقص والاحتياجات الكفيلة بتقوية الجيش السوري الحر بغية إسقاط نظام الأسد والدفاع عن الأهالي والمتظاهرين