أكد عضو الائتلاف الوطني السوري أحمد بكورة أن الوضع صعب جداً في منطقة شمال غرب سورية التي أصابها الزلزال، وقال بكورة إن المنطقة تعاني من أزمات مركبة على المستويات الاقتصادية والخدمية والاجتماعية، لكن الزلزال أوصل المنطقة إلى نقطة حرجة، والتأخر في مد يد المساعدة يهدد بأزمات إنسانية خطيرة.
وأضاف بكورة أن هناك تخوفاً شديداً من المؤسسات المتخصصة والعاملين في القطاع الصحي من تفشي أوبئة بين الأهالي، خاصة بعد الرعب الذي يحد من مناعة الأهالي الذين تعرضوا للزلزال، كما هنالك تخوف أيضاً من استنفاذ المواد الأساسية في المنطقة بسبب توجيه كل ما هو متاح لمساندة المنكوبين.
وأشار بكورة إلى أنه بالرغم من صبر الناس وقبولهم بقضاء الله إلا أن التجربة القاسية والمرعبة تركت آثاراً عميقة على السلامة النفسية للكثير ممن التقيناهم، منوهاً إلى أن الأطفال والنساء هم الأكثر هشاشة وضعفاً بين الجميع.
وشدد بكورة على وجوب الانتقال بسرعة من الاستجابة لحالات الطوارئ إلى التخطيط لإعادة تأهيل البنية التحتية والمنازل التي يمكن إصلاحها، فضلاً عن تلبية الاحتياجات الأساسية وإعادة تدوير عجلة الاقتصاد المحلي، كما أن توفير الدعم الصحي اللازم للمتضررين هو أيضا أولوية قصوى.
وبخصوص محاولات نظام الأسد لاستغلال الكارثة قال عضو الائتلاف الوطني السوري إن العالم كله يعلم أن النظام الأسد فاقد للشرعية والسيادة على كامل الجغرافية السورية، ويعلم أيضاً أن السيادة والكلمة العليا في الشمال المحرر هي للشعب السوري ومؤسساته الحرة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري