استنكر سالم المسلط المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري، الصمت الدولي على تجاوزات الأسد واستخدامه للأسلحة الكيماوية بجوبر في دمشق. معتبراً” أنّ استراتيجية التحالف الدولي التي تستهدف تنظيم داعش وتتجنب النظام الإرهابي وتتغاضى عن جرائمه؛ يفسرها نظام الأسد كضوء أخضر يتيح له الاستمرار في ارتكاب أشد أنواع القمع والقتل والتدمير بحق المدنيين، بلا حسيب أو رقيب”. مردفاً” أن الموقف الدولي المصر على تجاهل جرائم نظام الأسد؛ يساهم في استمرار تساقط البراميل المتفجرة والصواريخ المحملة بالرؤس الكيماوية على المدنيين”. ويأتي استخدام غاز الكلور ضد الأهالي، بعد عجز قوات الأسد عن تحقيق أدنى تقدّم ميداني أثناء معاركها مع ثوار جوبر، رغم استخدامها لكاسحات روسية من طراز جديد، بالإضافة لاستخدام أحد أنواع الأسلحة الكيماوية ضدّ أهالي الحيّ من جديد. وختم المسلط بقوله:” إنّ ما يتعرّض له حي جوبر الدمشقي والغوطة الشرقية يضع دول العام أمام وجوب تحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية والأخلاقية وعدم التهاون بدماء السوريين التي استباح نظام الأسد حرمتها نتيجة الصمت الدولي غير المسبوق تجاه هذه الممارسات اللاإنسانية بحق الشعوب”. وكان محمد خير الوزير عضو الائتلاف الوطني حذّر في تصريح سابق له من تعرّض حيّ جوبر الدمشقي وأحياء الغوطة” لمجازر جديدة وعمليات هدم ممنهج بأعتى أنواع الأسلحة التقليدية وغير التقليدية”، مشيراً إلى أنّ” أهالي جوبر كانوا أحد ضحايا السلاح الكيماوي الذي خطّ به بشار الأسد أكبر جريمة حرب في العالم بالقرن الحادي والعشرين العام الماضي”. المصدر: الائتلاف