أظهرت صوراً حديثة بثها ناشطون عبر الانترنت، أطفالاً يرتدون اللباس العسكري ويحملون السلاح، ويضعون على كتفهم الأيسر شارات ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي “PYD”، وهو ما يعتبره القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني “جرائم حرب”.
ونقلت مجموعة IRT الإخبارية السورية عبر صفحتها على موقع “فيسبوك” مجموعة من الصور للأطفال، دون 18 سنة ضمن ميليشيات قسد”.
ويطلق اسم “قسد” على ميليشيا قوات سورية الديمقراطية، والتي تشكل فيها ميليشيا الـ “PYD” القسم الأكبر منها.
واتهم نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبد الحكيم بشار، تلك الميليشيات بارتكاب ممارسات إرهابية عديدة ومنها “خطف الأطفال وتجنيدهم”، مطالباً بمحاسبتهم على اعتبار ذلك “جرائم حرب”.
وأدان عبد الحكيم جميع تلك الممارسات، معتبراً أنها “مخالفة لقيم الحرية والديمقراطية ولا تخدم قضية الكرد الوطنية”.
وأقدمت ميليشيا الـ “PYD” على القيام بعمليات اعتقال جماعية بحق 42 عضواً في أحزاب المجلس الوطني الكردي قبل عدة أيام، وأحرقت مكاتب أحزاب المجلس في عفرين والقامشلي.
ولفت نائب رئيس الائتلاف الوطني إلى أن تلك الميليشيات “اعتدت على العشرات من النسوة بالضرب بالعصي والحديد وتخريب احتفالهم بعيد المرأة ومنع الاحتفالات في كل المناطق الواقعة تحت سيطرتهم إلا تلك التي نظموها بأنفسهم”.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قد أوضحت في تقرير لها عام 2015، أن ميليشيا الـ “PYD” مستمرة في تجنيد الأطفال دون سن الـ 18، مضيفة أن بعض هؤلاء الأطفال قتلوا خلال المعارك الجارية في ذاك العام. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري