أطلق ناشطون سوريون حملة باسم “تحرك من أجل درعا”، لتسليط الضوء على القصف غير المسبوق الذي يطال المحافظة، منذ أسبوعين من قبل روسيا والنظام والمليشيات المساندة له.
وقال الناطق باسم الحملة سمير السعدي، إنهم خاطبوا المنظمات والهيئات الحقوقية والإنسانية المعنية بالموضوع السوري ومنها “أطباء بلا حدود”، و”Save The Children”، و”الصليب الأحمر الدولي”، لتبني الحملة وإغاثة الناس، ومطالبة النظام بوقف حملته “الهمجية”.
وأوضح أن نسبة الدمار تجاوزت 85 في المائة، إضافة لأكثر من 20 ألف مشرد، وأكثر من 70 ألف مهجر في القرى المحيطة في النعيمة، اليادودة والقرى المحيطة بطريق درعا – دمشق الدولي، جراء إلقاء 500 برميلاً متفجراً بعضها مزود بالنابالم الحارق المحرم دولياً، و500 صاروخ “فيل” ذات القوة التدميرية الهائلة، عدا عن مئات الغارات.
وقتل نحو 20 مدنياً يوم أمس، بقصف مدفعي وجوي طال مدينة طفس بريف مدينة درعا، وانفجار عبوة ناسفة في منطقة اللجاة (75 كم شمال درعا).
ولفت “السعدي”، إلى أن رأس الحربة بهذه الحملة العسكرية هي مليشيات مدعومة من إيران و”حزب الله” اللبناني ولواء “فاطميون” الأفغاني و”حركة النجباء العراقية”، إضافة إلى مشاركة الطيران الحربي الروسي. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /سمارت