أدانت كل من تركيا وفرنسا وألمانيا، المجزرة التي ارتكبتها قوات نظام الأسد وروسيا، يوم الأحد، في مخيّمات المهجّرين في ريف إدلب، والتي راح ضحيتها 10 مدنيين وعشرات الجرحى بينهم نساء وأطفال.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيانٍ لها “ندين بشدة الهجمات التي استهدفت 3 مخيمات للنازحين في إدلب”.
وشدد بيان الخارجية على أن تركيا ستواصل جهودها الرامية للحفاظ على الهدوء في المنطقة، وإيجاد حل سياسي في سورية، وإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين دون انقطاع.
فيما قالت الخارجية الفرنسية، في بيانٍ لها، إن فرنسا تدين بأشد العبارات عمليات القصف التي شنها نظام الأسد في 6 من تشرين الثاني بدعم من روسيا على مخيمات المهجرين قرب مدينة إدلب، وتقدمت باريس بتعازيها إلى أسر الضحايا وذويهم.
وأكدت فرنسا دعمها لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى وقف الأعمال القتالية في جميع الأراضي السورية والتوصل إلى حل سياسي تماشيًا مع القرار 2254، وشدد البيان على أن فرنسا تؤكد حرصها على الاحترام الصارم للقانون الدولي الإنساني ولحقوق الإنسان، وتذكر بدعمها لمكافحة الإفلات من العقاب.
كما أدان المبعوث الألماني الخاص إلى سورية ستيفان شنيك بشدة استهداف المدنيين في مخيمات النازحين بإدلب، واستخدام القنابل العنقودية ضدهم، وأكد على أن نظام الأسد وروسيا يستهدفان الأشخاص الأكثر ضعفاً، وشدد على أن بلاده تعمل من أجل مساءلة مرتكبي جرائم الحرب في سورية.
من جانبه، طالب الائتلاف الوطني السوري بانعقاد عاجل لمجلس الأمن واتخاذ إجراءات عقابية ضد مرتكبي هذه المجازر المستمرة بحق الشعب السوري ومحاسبة هؤلاء المجرمين.
وقال الائتلاف الوطني إن صمت المجتمع الدولي عن المجازر التي ترتكبها المنظومة الإجرامية في سورية، مهد الطريق لهذه المنظومة بارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الأبرياء المدنيين في المناطق المحررة من سورية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري