دان نصر الحريري الأمين العام للائتلاف الوطني السوري المجازر المروعة التي ارتكبها نظام الأسد في مدينة الباب وبلدة قباسين بريف حلب، وفي بلدة زبدين بريف دمشق، حيث سقط أكثر من 60 مدنياً بينهم نساء وأطفال وعشرات الجرحى، وحمل الحريري في تصريح له مساء أمس استمرار إجرام الأسد وتصعيده ضد المدنيين “نتيجة صمت المجتمع الدولي والتحالف الذي يعتبر تنظيم الدولة الخطر الأكبر في سورية متجاهلاً مصدر الإرهاب الرئيسي المتمثل بنظام الأسد”، وحذر الأمين العام “التحالف الدولي من مغبة الاستمرار في التغاضي عن الفظائع التي يرتكبها النظام أمام سمع العالم وبصره”؛ مطالباً إياه “بضرورة الإسراع في فرض مناطق آمنة شمال سورية وجنوبها، وتقديم الدعم اللازم للجيش السوري الحر بما يمكنه من حماية المدنيين، وإيقاف الآلة العسكرية لنظام الأسد”. وأكد الحريري أن “التحالف الدولي ليس عاجزاً من الناحية العسكرية عن حماية السوريين من البراميل المتفجرة والغازات السامة التي يقتلهم بها نظام الأسد، لكن هذا التحالف يفتقد للإرادة اللازمة للقيام بذلك. الأمر الذي يكرس فشل إستراتيجية التحالف التي تحاول معالجة أطراف المشكلة ولا تصل إلى جذرها المتمثل بنظام الأسد”. المصدر: الائتلاف