خرجت تظاهرات حاشدة في مدن وبلدات محافظة إدلب، إضافة إلى ريفي حلب وحماة واللاذقية، تحت اسم “لا بديل عن إسقاط النظام”، للتأكيد على مطالب الثورة السورية واستمراريتها حتى نيل الحرية والكرامة التي طالب بها الشعب السوري منذ آذار 2011.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن عشرات الآلاف تظاهروا اليوم بعد صلاة الجمعة، منددين بعمليات القصف التي تشنها طائرات النظام وروسيا على المنطقة بحجة وجود تنظيم القاعدة، رافعين أعلام الثورة السورية إلى جانب شعارات كتب عليها “إدلب مدينة خضراء وليست سوداء”.
وأكد المتظاهرون تضامنهم الكامل مع إدلب وريفها أمام التهديدات التي يبثها النظام وروسيا حول اقتحام المنطقة وتهجير سكانها، ورددوا هتافات تؤكد تمسكهم بخيار المقاومة والاستمرار بالثورة.
وقال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبد الرحمن مصطفى إن “المشهد المهيب للمظاهرات وهتافات الثورة السورية اليوم يؤكد حقيقة أن الشعب ثار من أجل حريته وكرامته، ولن يعود حتى يستعيد حقوقه كاملة”.
ووجه المتظاهرون رسائل إلى المجتمع الدولي تؤكد على ضرورة التحرك ومعاقبة الأسد على جرائم الحرب التي ارتكبها منذ بدء الحراك الثوري ضد المدنيين السلميين، وضرورة إنقاذ المدنيين المتواجدين في إدلب من خطر التهديدات التي يطلقها النظام وروسيا.
وأوضح ناشطون أن أعداد المشاركين في تظاهرات اليوم ازدادت وشملت مناطق جديدة في ريف إدلب وحماة، وأشاروا إلى أن التظاهرات العارمة تنفي مزاعم النظام وروسيا بسيطرة العناصر المتشددة على المنطقة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري