أكد الائتلاف الوطني السوري على أن تفعيل الحل السياسي وتهيئة المناخ الملائم لدفع العملية السياسية؛ لا يمكن أن يبدأ إلا بوقف القتل بشكل جذري، ومنع إجرام نظام الأسد المستمر لاستهداف المدنيين وما تبقى من مقومات الحياة في سورية.
مشيراً إلى أن مواصلة السياسة الهمجية لنظام الأسد وسط عجز المجتمع الدولي عن اتخاذ إجراءات فعلية وآليات حازمة للجمه وحماية المدنيين؛ إنما هو سكوت عن إرهاب دولة، وتقويض لإمكانات الحل السياسي.
وكان الطيران الحربي لنظام الأسد استهدف يوم أمس مدينة حرستا بريف دمشق بأكثر من غارة جوية، بالتوازي مع قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون وحشد المرتزقة لاقتحام المدينة، ما أدى لوقوع 12 شهيداً بينهم 5 من كوادر المجلس المحلي والدفاع المدني في المدينة وعشرات الجرحى بالإضافة لدمار واسع في منازل المدنيين ومبنى الدفاع المدني.
ولفت الائتلاف إلى أن نظام الأسد يكشف توجهاته بنشر الفوضى وتمهيد الطريق للتنظيمات الإرهابية من خلال استهدافه لأي عمل تقوم به قوى الثورة السورية لعودة الحياة المدنية وتنظيم عمل المناطق المحررة. المصدر: الائتلاف