أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أنها وثقت (18) إعلامياً وناشطاً فلسطينياً من مختلف التخصصات والأعمال، لقوا حتفهم في أماكن متفرقة من سورية، أثناء تغطيتهم للأوضاع الإنسانية والسياسية هناك.
وأضافت المجموعة أن عدداً من الإعلاميين والكتاب الفلسطينيين ما زالوا خلف القضبان في سجون ومعتقلات نظام الأسد دون معلومات عن مصيرهم أو مكان احتجازهم.
بينما أشارت منظمة مراسلون بلا حدود المعنية بالحريات الصحافية في العالم إلى أن سورية ضمن مجموعة المناطق الأسوأ في العالم في مجال الحريات الصحافية ووضعتها في المرتبة 175 من أصل 180 دولة مصنفة على مؤشر حرية الصحافة لعام 2023.
وذكرت المنظمة في تقريرها الذي أصدرته تزامناً مع اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يحتفي به العالم في الثالث من أيار من كل عام إلى عدم وجود صحافة مستقلة في سورية، مضيفةً أن الصحفيين فيها يمنعون من دخول بعض المناطق، ويظل باب التعددية مغلقاً تماماً أمام وسائل الإعلام السورية.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد كشفت في تقريرها السنوي الأخير عن أبرز الانتهاكات بحق الإعلاميين في سورية أنها وثقت مقتل 715 من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام منذ انطلاق الثورة السورية في آذار عام 2011 وحتى شهر أيار 2023، بينهم 52 بسبب التعذيب.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري