كشفت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” بمناسبة يوم الطبيب العالمي الذي صادف يوم أمس 30 آذار، أن الأجهزة الأمنية لنظام الأسد قتلت وأخفت قسراً عشرات الأطباء والكوادر الطبية الفلسطينية منذ بداية الثورة في سورية عام 2011 وحتى اليوم.
وقالت المجموعة الحقوقية إن الأجهزة الأمنية للنظام تواصل اعتقال مجموعة من الكوادر الطبية الفلسطينية وتتكتم على مصيرهم، فيما قضى عدد منهم تحت التعذيب في سجونها تحت ذريعة تقديم العمل الطبي والإنساني لأبناء المخيم وإسعاف الجرحى من المناطق المجاورة.
وذكرت المجموعة أسماء وبيانات عدد من الأطباء المعتقلين الذين لايزال مصيرهم مجهولاً، منهم الطبيب هايل قاسم حميد، والطبيب علاء الدين يوسف، والممرض باسل حسن عمر، والطبيب عماد الدين سعيد، والطبيب محمد همام تميم، والطبيب مالك محمد يوسف.
كما ذكر تقرير المجموعة أن عدد الأطباء والكوادر الطبية الذين قضوا تحت التعذيب في غياهب سجون النظام بلغ أكثر من 11 شخصاً، منهم: الطبيب أسامة عمر الخالد، والطبيب باسل مصطفى سويد، والطّبيب محمود حمارنة، إضافة إلى ما سجله الطبيب الفلسطيني “عمر محيبش” المفرج عنه من سجون النظام، في كتابٍ ألفه في العاصمة الأردنيّة عمّان، والذي وثق فيه قضاء 8 أطباء فلسطينيين تحت التّعذيب داخل سجن المزّة العسكريّ التّابع للمخابرات الجويّة.
ودعت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” إلى العمل على تطبيق مبدأ الحماية للطواقم الطبية، واحترام المدنيين وحمايتهم ومعاملتهم بشكل إنساني كما نصت عليه القوانين الدولية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري