واصلت قوات نظام الأسد وروسيا استهداف المدنيين والمراكز الحيوية والمدارس ودور العبادة خلال شهر آذار الفائت، حيث سجل تقريرٌ حقوقي مقتل 96 مدنياً، بينهم 15 طفلاً و6 سيدات ومن بين الضحايا أحد كوادر الدفاع المدني.
وأوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الشهري الذي رصد حالة حقوق الإنسان في سورية خلال شهر آذار 2023 أنها سجَّلت مقتل 7 أشخاص بسبب التعذيب على يد القوى المسيطرة في سورية، كما سجل وقوع ما لا يقل عن 4 مجازر.
وأشار التقرير إلى اعتقال ما لا يقل عن 164 شخصاً بينهم 9 أطفال، و3 سيدات وكانت النسبة الأكبر منها على يد قوات نظام الأسد في محافظات ريف دمشق فدمشق ثم درعا.
وذكر التقرير وقوع ما لا يقل عن 5 حوادث اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة، جميعها على يد قوات نظام الأسد، ومعظمها كانت في محافظة حلب، وكانت إحدى هذه الهجمات على مدرسة وواحدة على مكان عبادة.
ولفت التقرير إلى استمرار سقوط ضحايا مدنيين بسبب الألغام في محافظات ومناطق متفرقة في سورية، وتركزت في محافظات دير الزور حيث بلغت حصيلة ضحايا الألغام في آذار 32 مدنياً بينهم 6 أطفال و3 سيدات.
وأكَّد التقرير على ضرورة توقف نظام الأسد عن عمليات القصف العشوائي واستهداف المناطق السكنية والمستشفيات والمدارس والأسواق واستخدام الذخائر المحرمة والبراميل المتفجرة، والامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي والقانون العرفي الإنساني.
وطالبت الشبكة الحقوقية المبعوث الأممي إلى سورية بإدانة مرتكبي الجرائم والمجازر والمتسببين الأساسيين في تدمير اتفاقات خفض التَّصعيد وإعادة تسلسل عملية السلام إلى شكلها الطبيعي بعد محاولات روسيا تشويهها وتقديم اللجنة الدستورية على هيئة الحكم الانتقالي.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري