أكدت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” أن العديد من اللاجئين الفلسطينيين من أبناء مخيم “خان الشيح” تعرضوا للاعتقال والاختفاء القسري على يد القوات الأمنية والعسكرية لنظام الأسد منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.
ووثقت المجموعة احتجاز (248) فلسطينياً من أبناء المخيم في مراكز التحقيق التابعة للأجهزة الأمنية للنظام، وقد تم اعتقال بعضهم من داخل المخيم أو على حواجز عسكرية أثناء تنقلهم بين المدن أو من أماكن عملهم أو دراستهم.
وأشار تقرير المجموعة إلى أن مصائر هؤلاء المعتقلين ما تزال مجهولة حتى الآن، حيث لا تكشف سلطات نظام الأسد عن أسباب اعتقالهم، أو مكان احتجازهم، أو حالتهم الصحية، أو القانونية، لافتةً إلى أنها تلقت معلومات مؤكدة عن استشهاد (621) لاجئاً فلسطينياً تحت التعذيب في سجون النظام، بالإضافة إلى عشرات الحالات التي لم يتسن توثيقها بشكل رسمي.
وحمّلت المجموعة الحقوقية نظام الأسد المسؤولية الكاملة عن سلامة وحرية المعتقلين الفلسطينيين، وطالبت بإطلاق سراحهم فوراً ودون قيد أو شرط، ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى التدخل لإنقاذ حياتهم وحقوقهم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري