وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الشهري الخاص برصد حالة حقوق الإنسان في سورية مقتل 64 مدنياً بينهم 14 طفلاً وسيدتان خلال شهر تشرين الثاني 2022.
وسجل تقرير الشبكة مقتل 6 أشخاص بسبب التعذيب في سورية ووقوع ما لا يقل عن مجزرتين خلال الشهر الفائت، كما رصد التقرير استمرار القوات الروسية بتنفيذ هجماتها الجوية على منطقة شمال غرب سورية.
وذكر التقرير حدوث ما لا يقل عن 196 حالة اعتقال تعسفي بينها 11 طفلاً، و3 سيدات وكانت النسبة الأكبر منها على يد قوات نظام الأسد في محافظات ريف دمشق ومن ثم العاصمة دمشق تليهما درعا.
وأضاف التقرير أن الشهر الفائت شهد ما لا يقل عن 19 حادث اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة، 6 من تلك الهجمات كانت على يد قوات النظام في محافظة إدلب، وكانت ثلاثة من الهجمات على منشآت تعليمية، و6 على تجمعات مخيمات المشردين قسرياً.
وأكد التقرير الحقوقي استخدام قوات النظام لصواريخ محملة بذخائر عنقودية في قصفها على منطقة جبلية مُكتظة بمخيمات النازحين غرب مدينة إدلب في 6 تشرين الثاني، ما تسبب الهجوم بوقوع مجزرة أسفرت عن مقتل 9 مدنيين، بينهم 4 أطفال وسيدتين وجنين.
وأشار تقرير الشبكة إلى أن حصيلة ضحايا الألغام في الشهر الماضي بلغت 6 مدنيين بينهم طفلاً واحداً، لتصبح حصيلة ضحايا القتل بسبب الألغام منذ بداية العام الجاري 122 مدنياً بينهم 62 طفلاً و9 سيدات.
وشدَّد التقرير على ضرورة توقُّف نظام الأسد عن عمليات القصف العشوائي واستهداف المناطق السكنية والمستشفيات والمدارس والأسواق واستخدام الذخائر المحرمة والبراميل المتفجرة، والامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي والقانون العرفي الإنساني.
وطالبت الشبكة الحقوقية في تقريرها مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، وأكد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.
لمصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري