أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً بمناسبة الذكرى السنوي السابع للعدوان الروسي على سورية، رصدت فيه أبرز انتهاكات القوات الروسية منذ بدء تدخلها العسكري في سورية بتاريخ 30 أيلول من عام 2015، وأوضحت أن هجماتها تسببت بمقتل 6943 مدنياً بينهم 2044 طفلاً و977 سيدة، وارتكبت ما لا يقل عن 360 مجزرة.
وأضاف التقرير أن القوات الروسية قتلت 70 من الكوادر الطبية، بينهم 12 سيدة، إضافة إلى مقتل 44 من كوادر الدفاع المدني، كما وثق مقتل 24 من الكوادر الإعلامية جميعهم قتلوا في محافظتي حلب وإدلب.
وذكر تقرير الشبكة أن القوات الروسية ارتكبت منذ تدخلها العسكري في سورية حتى تاريخ يوم أمس 30 أيلول 2022 ما لا يقل عن 1243 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة، بينها 223 مدرسة، و207 منشأة طبية و60 سوق.
وسجل التقرير ما لا يقل عن 237 هجوماً بذخائر عنقودية، إضافةً إلى ما لا يقل عن 125 هجوماً بأسلحة حارقة، شنَّتها القوات الروسية منذ تدخلها العسكري في سورية في 30 أيلول 2015.
ومن جانبه دعا الائتلاف الوطني السوري في الذكرى السابعة للعدوان العسكري الروسي في سورية المجتمع الدولي لإيجاد آلية دولية لإخراج القوات الروسية من سورية وإقصائها مع حليفها (نظام الأسد) من المحافل الدولية كافة، وعدم تسخير أي منبر لهم في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وطالب الائتلاف الوطني بمحاكمة نظام الأسد على جرائم الحرب التي ارتكبها بمساعدة روسية، ودعم الانتقال السياسي وفق القرار 2254 بشكل جاد وفعال، وخلق بيئة آمنة لعودة اللاجئين السوريين بما يتناسب مع متطلبات الشعب السوري.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري
