ذكر تقرير مشترك لرابطتي الصحفيين السوريين والمحامين السوريين الأحرار أن نظام الأسد ما يزال يتصدر قائمة المسؤولين عن الانتهاكات والجرائم التي ارتكبت ضد الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في سورية منذ عام 2011 وحتى نهاية عام 2022 ليكون الأسد هو عدو الصحافة والأشد فتكاً بالصحفيين في سورية.
ووثق التقرير المشترك 1471 انتهاكاً ضد الإعلام في سورية من قبل مختلف الأطراف منذ عام 2011 وحتى نهاية شهر تشرين الأول من عام 2022، حيث كان نظام الأسد مسؤولاً عن ارتكاب 621 انتهاكاً أشدها قتل 316 إعلامياً من بين 464 قتلوا منذ عام 2011.
وأضاف التقرير أن الانتهاكات ضد العاملين في الحقل الإعلامي بسورية، السوريين منهم أم الأجانب، جعلت من سورية بلداً يتذيل قائمة مؤشر حرية الصحافة الذي يصدر عن منظمة مراسلون بلا حدود سنوياً، إذ تحتل سوريا المركز 171 من أصل 180 دولة بحسب آخر تصنيف صادر عن المنظمة عام 2022.
ولفت التقرير إلى أنه على صعيد الانتهاكات ضد الصحفيين الأجانب في سورية، حلّ النظام على رأس الجهات المسؤولة عن الانتهاكات ضد الصحفيين الأجانب، إذ ارتكب 21 انتهاكاً من مجموع الانتهاكات المرتكبة والبالغ عددها 74 انتهاكاً منذ عام 2011 وحتى نهاية شهر تشرين الأول 2022.
وأشار التقرير إلى أنه بعد مضي أكثر من 11 عاماً على الأحداث الدامية في سورية التي طالت المدنيين ومنهم الإعلاميين، ما زال ذوو الضحايا ينتظرون العدالة وتفعيل آليات محاسبة مرتكبي الانتهاكات بحق الصحفيين.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري