كشفت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” أن استهداف نظام الأسد لمخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية خلال سنوات حرب النظام على الشعب السوري خلّف مئات القتلى والجرحى، وتسبب بدمار أكثر من 60% من مبانيه وبنيته التحتية وتشريد آلاف العائلات منه.
وأوضح فريق الرصد في مجموعة العمل أن نسبة الدمار الكلي في المخيم تتجاوز الـ 20% ونسبة الدمار الجزئي تتجاوز الـ 40%، لافتاً إلى أن سكان المخيم يعانون من ظروف معيشية صعبة للغاية، بالإضافة إلى البنية التحتية السيئة وندرة مياه الشرب.
وأشار تقرير المجموعة إلى أن وعود وكالة الأونروا والهيئة العامة للاجئين العرب الفلسطينيين تكللت بترميم 62 منزلاً فقط في أحياء المخيم الجنوبي وهي المنطقة الأكثر دماراً خلال حرب نظام الأسد للمخيم.
وذكرت مجموعة العمل وفقاً لإحصائيات غير رسمية أن عدد الأسر المتواجدة حالياً في مخيم درعا ما بين 650 إلى 700 عائلة فلسطينية من أصل قرابة (4500) عائلة فلسطينية كانت تقطنه في عام 2011.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري