ذكر تجمع “أحرار حوران” أن عدد مصانع الكبتاجون (المخدر) في مناطق نفوذ نظام الأسد والميليشيات الإيرانية جنوبي سورية، يترواح بين 8 و10 مصانع آلية ونصف آلية بقدرة إنتاجية قد تصل إلى أكثر من 10 ملايين حبة شهرياً.
وأشار التجمع إلى أنه من المتوقع أن تقوم قوات النظام والميليشيات الإيرانية بزيادة أعداد معامل الكبتاجون في المنطقة الجنوبية “درعا، القنيطرة ،السويداء” لتخفيف أعباء النقل والشحن وذلك لقرب هذه المناطق من الحدود مع الأردن والتي باتت تعتبر اليوم النافذة الأولى لتهريب المخدرات إلى دول الخليج.
وسبق لصحيفة “دير شبيغل” الألمانية أن كشفت عن عوائد تصنيع وتهريب المواد المخدرة في سورية، وبحسب التقرير فإن عوائد تصنيع وتهريب المخدرات بلغ 5 مليارات و700 مليون دولار في العام 2021.
وكانت لجنة الجزيرة والفرات في الائتلاف الوطني السوري قد أوضحت في تقريرٍ لها منذ أيام، أن المنطقة الجنوبية هي المنطقة الرئيسية لتجارة المخدرات لدى نظام الأسد، تليها المنطقة الشرقية.
وأكدت اللجنة أن تجارة المخدرات في سورية تتم بإشراف كامل من الفرقة الرابعة في جيش النظام التي يقودها ماهر الأسد، بالتعاون مع الميليشيات الإيرانية، وعملاء محليين.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري