ذكر الدفاع المدني السوري أن مخلفات الصواريخ والمقذوفات التي استخدمها نظام الأسد والميليشيات الإرهابية ضد الشعب السوري، تسببت منذ بداية العام الحالي وحتى تاريخ يوم أول من أمس الأحد 4 أيلول، بمقتل 19 شخصاً بينهم 6 أطفال وإصابة 24 آخرين بينهم 15 طفلاً، وامرأة في 22 انفجاراً.
وسجل الدفاع المدني مقتل 4 أطفال أشقاء يوم أمس الاثنين 5 أيلول، بانفجار لغمٍ من مخلفات الحرب ضمن منزل غير مسكون، في مدينة بنش شرقي إدلب.
ولفت التقرير إلى أن ذلك الانفجار جاء بعد أقل من يومين من حادث مشابه، إذ قتل طفل وأصيب طفل آخر، يوم السبت 3 أيلول، بانفجار مقذوف ناري كان داخل تجمع نفايات بجانب مسكنهم المؤقت في بلدة الكفير شمال إدلب.
وأكد الدفاع المدني السوري أن الأطفال في سورية هم الفئة الأكثر عرضةً لخطر مخلفات الحرب، لقلة وعيهم وأشكالها الغريبة المُلفتة لهم وانتشارها الواسع.
وكان تقرير مرصد الذخائر العنقودية التابع التحالف الدولي للقضاء على الذخائر العنقودية والحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية (ICBL-CMC) الصادر في الشهر الماضي قد أكد أنه في عام 2021، سجلت سورية أكبر عدد من الضحايا من مخلفات الذخائر العنقودية المسجلة في أي بلد بالعالم،حيث بلغ عدد ضحايا الذخائر العنقودية 37 ضحية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري