تواصل قوات نظام الأسد والميليشيات التابعة لها عمليات الاغتيال والاعتقال على حواجزها العسكرية وخلال عمليات المداهمة في محافظة درعا، ضمن فوضى أمنيّة ازدادت وتيرتها منذ تموز عام 2018.
وسجل مكتب توثيق الانتهاكات في “تجمع أحرار حوران” خلال شهر أيار الفائت مقتل 41 شخصاً في محافظة درعا، بينهم سيدتان وطفل، لافتاً إلى أن من بين الضحايا شابان قضيا تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري.
وأحصى مكتب التوثيق 33 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 18 شخصاً، وإصابة 13 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 3 من محاولات الاغتيال.
ووثق المكتب خلال الشهر الفائت اعتقال 21 شخصاً، من قبل قوات نظام الأسد في درعا، أُفرج عن 4 منهم خلال الشهر ذاته، كما وثق المكتب 12 حالة اختطاف في المحافظة، أفرج عن 6 أشخاص منهم خلال الشهر ذاته، وقتل شخص بعد اختطافه، ويبقى 5 أشخاص قيد الاختطاف.
وأشار مكتب توثيق الانتهاكات في “تجمع أحرار حوران” إلى أنّ أعداد المعتقلين في المحافظة تعتبر أكبر من الرقم الموثق لدى المكتب، نظراً لامتناع العديد من أهالي المعتقلين عن الإدلاء بمعلومات عن أبنائهم لتخوّفات أمنيّة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري